للموسم الثاني على التوالي يعتلي اكابر النادي الافريقي لكرة السلة منصة التتويج، وينصب نفسه على عرش كرة السلة التونسية بعد موسم عرف عديد التقلبات.
رجال الافريقي حسموا اللقب مؤخرا على حساب النجم الرادسي بالفوز عليه ذهابا وايابا لتكون المحطة الاخيرة تتويجا باللقب في مباراة ذبحت فيها الروح الرياضية بعد اعتداء احد لاعبي النجم الرادسي على لاعب الافريقي منعم عون.
شخصية اللاعبين طوّقت الازمة العابرة
بداية النادي الافريقي لكرة السلة كانت على احسن ما يرام مما يؤكد انه كان عازما منذ اطلاق الموسم على المحافظه على لقب البطولة، لكن سلسلة النتائج الايجابية توقفت فجأة وعرف زملاء منعم عون تراجعا على مستوى النتائج، لكنه تراجع لم يؤثر على عزيمة اللاعبين، فسمة الكبار هي العودة الى الطريق المستقيم بعد فترة قصيرة، ليتجاوز الافريقي ازمته العابرة ويفرض نسقه في بطولة عرفت تشويقا حتى اخر اللحظات قبل ان يحسمها في اياب النهائي ضد النجم الرادسي بنتيجة 78 -68. وباقناع في الاداء والنتيجة ليكون اللقب عن استحقاق.
«الاميرة» مسك الختام لاحلى مسيرة
سيطرة اكابر النادي الافريقي لكرة السلة لم تقتصر على مشوار البطولة بل هو احد طرفي نهائي كأس تونس المنتظر اقامة عرسه يوم 23 ماي الجاري، ليواجه احد عمالقة كرة السلة التونسية ونعني به الاتحاد المنستيري في مباراة لا تقل تشويقا عن نهائي البطولة، ويطمح الافريقي الى تتويج مسيرته الوردية هذا الموسم بضم الاميرة الى البطولة ليكون مسك الختام لمسيرة الاحلام. فهل يحقق ابناء باب الجديد الثنائي الغالي ام ينقذ ابناء الرباط موسمهم بكأس ظلت عزيزة بعد الخروج من سباق البطولة؟
