تمكن المنتخب الوطني للمحليين من تحقيق فوز صعب للغاية وهام جدا ضد بطل النسخة الاخيرة من الكاس الافريقية للمحللين ورغم ان الجماهير الرياضية ومعظم المتتبعين للكرة في القطر الليبي الشقيق على قناعة بكون النشاط متوقف هناك ان المنتخب المذكور يمكن هزمه وبسهولة بالغة الا ان واقع اللقاء كان غير ذلك تماما لا كثر من سبب فالمنتخب الليبي له مدرب مقتدر وخبير وله فترة على راس هذا المنتخب فطور من المستوى الفردي والجماعي للاعب الليبي عموما وكليمنتي المدرب الاسباني معروف ومشهود له بالكفاءة وهذا ما جعل اللقاء صعب حيث كانت المساحات غير متوفرة بالمرة والتمركز كان كما يجب عى المستطيل الاخضر وهذا ما جعل الفرص نادرة تقريبا وخاصة في الشوط الاول لكن خبرة البولوني الفرنسي هنري كاسبرزاك بالمباريات الافريقية وخاصة بعقلية اللاعب التونسي ومعرفته اللازمة بمجموعته جعلته يقوم بالتغييرات اللازمة ويحقق الغاية الاولى من الممواجهة التونسية الليبية وهو الفوز والحصول على كل نقاط اللقاء ويعرف كيف يتغلب على على المدرب الاسباني في مباراة ذات طابع تكتيكي بحت