انتصر المكتب الجامعي انتصار ساحق وماحق في جلسته الاخيرة والتي عدل فيها بعض القوانين وبالاخص اقصاء الكناس وابعادها على لعبة كرة القدم بعد كل الذي حدث في المرسم المنصرم اين تحولت معظم القضايا الرياضية الى سوق ودلال وهو ما جعل جل النوادي تتظلم وتحتج على الجامعة وتفرض عليها ضرورة سحب البساط من تحت اللجنة الاولمبية التي تحرك المحكمين عن بعد وحتى النوادي التي استفادت في المرسم الماضي من القرارات الظالمة والجاءرة للجنة الاولمبية فانها اصرت الحاحا على فصل الكرة على السياسة التي يشتغل بها محرز بوصيان الرجل جاء في غفلة من الزمن للجنة الاولمبية قبل ان يظهر على حقيقته عندما ترشح للانتخابت الرءاسية ،مرة اخرى ينجح رجل الانتخابات الاول في تونس ودون منازع وديع الجريء فبعد ان كسب انتخابات 31 مارس 2012 واصبح رءيسا باول انتخابات لجامعة كرة القدم بعد الثورة اين تغلب يومها على ما سمي وقتها بقاءمة الوزير امكن للرجل فيما بعد كسب كل الصراعات والحروب التي دخل فيها مع كبار الشخصيات الرياضية وحتى السياسية بما ان هناك من رجال الساسة لم يقتنعوا ان زمن التدخل السياسي في الرياضة قد ولى ونتهى دون رجعة الدكتور مرر في كل جلسات تنقيح القوانين وتغييرها منذ تولى المهمة كل ما اراد تغييره لكن في نطاق القانون الذي تفرضه الفيفا والذي اقتنع به اغلب النوادي من مختلف الاقسام ،،،