ترشح المنتخب الوطني على حساب شقيقه الموريتاني بنفس نتيجة الذهاب حيث كرر الفوز بهدفين لهدف واحد وكان الفوز والترشح هو المطلوب الاول من عناصرنا الوطنية ولم يجد المنتخب صعوبات تذكر في ازاحة المنافس وبعد ان سجلت تونس اولا وعدل المنتخب الضيف جاء هدف الانتصار في اخر الدقاءق وقد يلوم البعض منتخبنا على الصعوبة البالغة في هزم المنتخب الموريتاني لكن من يتامل جيدا في النتاءج المحققة والصعوبات التي واجهتها المنتخبات الكبيرة والمعروفة قبل حسم تاهلها يدرك ان هناك تحسن واحض وتطور كبير للعديد من المتخبات التي كانت الى وقت غير بعيد يمكن هزمها باهداف واهداف ،فالجزاءر فشلت هزم تنزانيا وغانا نيجيريا الكامرون لم تحصل على كل النقاط من مواجهاتها المزدوجة ومصر بجلالة قدرها انهزمت من التشاد والمغرب وجدت صعوبات بالغة قبل التاهل على حساب غينيا الاستواءية لذلك فالمنتخب التونسي يمكن القول انه قد حقق المطلوب بفوزه ذهاب وعودة ضد منتخب موريتاني تطور كثيرا لكن بفضل الخبرة وتغييرات المدرب البشرية والتكتيكية في المقابلتين امكن لمنتخبنا الحصول على كل النقاط الممكنة