الملعب

لم تكن النتاءج السلبية التي يعرفها فرع كرة القدم بالنادي الافريقي مفاجاة بالنسبة للاحباء القريبين من اجواء الحديقة منير القباءلي ومحيط الفريق وذلك بعد التغييرات التي عرفها الافريقي بعد موسمه الناجح والذي توج فيه بلقب البطولة بعد مواسم من الانتظار والترقب الا ان التخلي على من سهروا على اعادة الفريق الى سكتة الانتصارات حيث كانت البداية بالمدير الرياضي منتصر الوحيشي ومعه رءيس فرع كرة القدم يوسف العلمي ثم جا الدور على المدرب دانيال سانشاز ومعه رءيس لجنة النتظيم مكرم العبروقي والحقيقة ان بعض الاشخاص المحيطين بسليم الرياحي قد عرفوا كيف يعكروا العلاقة ما بين رءيس الافريقي وهولاء ونجحوا في ابعادهم جميعا الواحد بعد الاخر والنتيجة يشاهدها الجميع الان سوء نتاءج تخبط في العشواءية ومرتبة في النصف الثاني من الترتيب والقادم اسوا ويعرف الجميع ان عماد الرياحي هو من سمم العلاقة واوصلها الى طريق مسدود ما بين هولاء الذين اعادوا الافريقي الى المكان الذي يجب ان يكون فيه وما بين سليم الرياحي وهناك غضب عارم وسط الاحباء على الرياحي الصغير ومطالبة بابعاده على الفريق خاصة وقد اصبحت الساحة الان شاغرة له ليتدخل ويعطي التعليمات وهو ما زاد في تعكير النتاءج وتراجعها من جولة لاخرى