مرة اخرى نعود للحديث عن المدرب فوزي البنزرتي وامكانية اشرافه على المنتخب الوطني وهي اخبار راجت في الفترة الاخيرة وكان المدرب المذكور هو من سربها وتمنى تحقيقها لكننا نوكد انه لا نية للمسوولين على المنتخب بتعيين الرجل على راس المنتخب الوطني وذلك بسبب ماض البنزرتي كمدرب لمنتخب النسور ففي المرتين فشل في تحقيق المطلوب سنة 1994عجز على تحقي الفوز وانسحب المنتخب منذ الدور الاول ضد منتخب الزايير الضعيف في ملعب المنزه ورغم انه منح فرصة ثانية وتاريخية وغير نسبوقة بالمرة في نهاءيات 2010 عندما فرضه عبدالوهاب عبدالله لكن الفوضى العارمة التي دارت فيها التمارين جعلت المنتخب لا يعرف الفوز في ثلاث مباريات ويعود من الدور الاول رغم امتلاكه لجيل ذهبي لذلك فان البنزرتي لن يدرب المنتخب حتى وان تم استبدال المدرب الحالي هنري كاسبرزاك