الملعب

 
بذل جمال بركات كل ما في وسعه لاجل مساعدة هيثم القصعي ودعمه حتى يحل محل محمد سعيد الكردي لكن المسوولين الصغار الذي اتصل بهم جمال بركات لا نفوذ لهم او قدرة على الاخذ بنصيحة بركات غير البريءة او بدعم هيثم القصعي الذي دخل للقاءمة في عهد بركات ثم ان هذا الحكم التونسي لا سجل له على مستوى القارة حتى يقع التفكير فيه اصلا ليعوض تونسي اخر وهو المردي الذي فشل في الاختبار البدني في الشام المقامة حاليا في رواندا ولجمال بركات نقول ان الكردي هو واحدا من الحكام المعروفين والمصنفين في القارة السمراء بينما القصعي يظل حكما يمكن ان يقع الاعتماد عليه كحكم رابعا او في بعض اللقاءات السهلة والتي لا اهمية لها مثله مثل بقية الحكام التونسيين الموجودين في القاءمة الدولية ماعدى يوسف السرايري المصنف ثانيا افريقيا بعد محمد سعيد الكردي وقد يكون بركات لا يعرف ذلك لانه لم تكن له اي مشاركات افريقية عندما دخل مرتين للقاءمة الدولية وخرج دون ان يشعر به احدا بسبب مستواه التحكيمي المتوسط وان كان حكما نزيها وعادلا ولا علاقات له بالنوادي،