مهما كانت نتيجة المنتخب الوطني في بقية كاس افريقيا للمحليين الا ان ما هو ثابت واكيد ان هذه الكاس قد ابرزت ان هناك مدرب جديد سوف يكون له شان كبير في قادم الاعوام فحاتم الميساوي تم الاستنجاد به في اخر لحظة وتعرض الرجل الى عديد الانتقادات الظالمة وغير المبررة من المدربين العاطلين عن العمل والمحللين الذين بالغوا في انتقادات وجلد المدرب الوطني والذي تم الاستنجاد به بعد مرض المدرب الاول وها ان الايام والمباريات تثبت ان الاختيار كان صاءبا والنتاءج خير دليل زد على ذلك ان المنتخب قدم مرودود ممتاز في كل مبارياته وكان الطرف الافضل حتى عندما لم ينتصر امام غينيا ونيجيريا فبرافو للمدرب حاتم الميساوي الذي يتواجد في الادارة الفنية من مواسم وقد عمل مع اكثر من مدرب اجنبي وقد تنبا له المدرب البلجيكي جورج ليكانز بمستقبل كبير وراهن عليه وكان على قناعة انه مدرب قادم على مهل وفي انتظار لقاء المنتخب المقبل في الدور المقبل نتمى للمنتخب وللمدرب الميساوي كل النجاح والتوفيق في مهمته