الملعب

ادلى اللاعب السابق للملعب التونسي والترجي الرياضي والمنتخب عبدالحميد الهرقال بتصريح لجريدة الشروق ومن يقرا ويحلل ولا يعرف هذا اللاعب يتامد من كونه واحد كم النجوم الكبيرة التي انجبها الملعب التونسي والكرة في بلادنا وللجيل الجديد وبما في ذلك سامي الحماني الذي اجرى الحرار وهو لا يعرف الا اسم ولقب الهرقال وربما عدد مبارياته مع المنتخب وان كنت اشك في ذلك لان الصحفي المذكور قدم لنا الهرقال وكانه نجم فوق العادة ،فعبدالحميد الهرقال هو واحد من عشرات الاجنحة التي لعبت في الكرة التونسية دون ان يترك اثرا طيبا والارقام لا تكذب ولا تجامل فمع الملعب التونسي لم يتمكن هذا اللاعب من الحصول على اي لقب وفي المنتخب ساهم في النكسات العديدة والانكسارات التي عرفتها كرتنا في عصره ولم يتمكن المنتخب في فترة هذا اللاعب حتى من الترشح الى نهاءيات كاس افريقيا ولا نتحدث على كاس العالم رغم ان الاجيال التي لم يكن معها هذا اللاعب قد وصلت للنهاءيات العالمية والافريقية وعندما تم ابعاده وعزله وسمح للوجوه الجديدة مثل جمال ليمام ولطفي الرويسي وكلاهما يلعب في نفس المركز ترشح منتخبنا الى نهاءيات الالعاب الاولمبية بسيول ولو كان الصحفي الحماني يعرف تاريخ الهرقال لساله لماذا تحول في اخر مشواره الرياضي لترجي سليم شيبوب وكيف نصبه مفسد الكرة التونسية في المكتب الجامعي حتى يكون الهرقال مراسل قار داخل المكتب الجامعي لينقل اول باول كل يطالب به سليم شيبوب