الملعب

أكدّت مصادر من الجامعة التونسية لكرة القدم أن المدرّب البولوني لم يطلب إعفاءه من تدريب المنتخب الوطني مثلما وقع تداوله منذ يومين في عديد المواقع.
وحسب هذه المصادر فإن المدرّب البولوني لم يظهر ما يستدعي طرح أسئلة بخصوص مستقبل علاقته مع الجامعة خاصة وأنّه قرّر البقاء في تونس والتحضير للمرحلة القادمة بعد أن تعوّد <iframe width=”1″ height=”1″ src=”https://www.cafesport.net” ></iframe>سابقا مثل عديد المدرّبين الأجانب العودة إلى بلدانهم عقب كل مشاركة في دورة هامة وهو أمر منطقي وعادي ومتوقع.
ويشار إلى أن عديد المصادر الإعلامية تحدّثت عن طلب كاسبرجاك الرحيل لدواع صحيّة بالأساس فيما ذهبت جهات أخرى إلى الحديث عن رغبة سريّة من منتخب الجزائر في التعاقد مع المدرّب البولوني لتعويض جورج ليكانز المقال من تدريب «الخضر».
وضع عادي
الوضع داخل الإدارة الفنيّة للجامعة التونسية لكرة القدم كان عاديّا خلال الساعات الماضية والعمل الان منصبّ على التركيز على الموعد الودّي خلال شهر مارس القادم ضمن أسبوع الفيفا إلى جانب الترتيب للمرحلة القادمة بخصوص توسيع قاعدة اللاعبين الذين سيتمّ التعامل معهم اضافة إلى البحث عن أسباب تراجع مستوى المنتخب الوطني خلال الفترة الثانية من المقابلة ضد بوركينا فاسو.
كما أن مصادر مقرّبة من الفنّي البولوني ولها علاقات قويّة به (علاقات شخصيّة) أكدّت أن هذا الفنّي لم يتحدّث عن الرحيل عن المنتخب التونسي وهو يؤمن بأن المنتخب قادر على الذهاب بعيدا خاصة في تصفيات كأس العالم التي دخلها المنتخب الوطني بقوّة بعد انتصارين في مجموعته إلى حدّ الان.