سلقطت لجنة التأديب عقوبة قاسية على لاعبي لنادي الإفريقي أمين بالنور (10 مقابلات) وأسامة حسني (4 مقابلات) مقابل الصفح عن لاعب الترجي جابر اليحياوي وعدم معاقبته.
نحن كنا طالبنا بتخفيف العقوبة أقصى ما يمكن عن اللاعبين الثلاثة مراعاة لمصلحة المنتخب لكن نعتقد أن 10 مقابلات بالنسبة لأمين بالنور يعني بقائه دون نشاط ربما يصل الى غاية شهر نوفمبر .
ولم يقبل النادي الإفريقي قرار لجنة النزاعات بل وقرر التصعيد وعدم السكوت عما اسماه استهدافا لفريقه وقد أكد رئيس الفرع سفيان بن صالح أن فريقه قرر سحب الثقة من هذا المكتب الجامعي على خلفية تكرر المظالم وقال أن بعض الأعضاء وأساسا رئيس لجنة النزاعات معاذ بن زايد يسعى دائما لاتخاذ قرارات تضر بالإفريقي خدمة لملحة الفريق الذي ينتمي اليه وقال أنه لم ينس ما فعله لتأهيل أسامة الجزيري وشفيق بوقديدة بصفة غير قانونية.
فيتو في وجه المنتخبات
وفي تصعيد خطير وغير مسبوق أكد بن صالح أن ادارة النادي الإفريقي لن تسمح لأي لاعب من لاعبي كل الفرق من الشبان الى الأكابر فتيات وذكور بتلبية الدعوة للمنتخب طالما يتعرض الافريقي لمثل هذه المظالم وهو يموّل المنتخبات الوطنية بعديد اللاعبين وشرّف تونس بلقبين افريقيين وقال بن صالح « لن نسمح لأنور عياد أيضا بالعمل في المنتخب بما أنه متعاقد مع الإفريقي لموسم اضافي وأمين بالنور لن يلعب مع المنتخب قبل أن يعود للعب مع النادي الإفريقي»
بن زايد يوضح
لمعرفة موقف الطرف الثاني اتصلنا برئيس لجنة النزاعات والعضو الجامعي معاذ بن زايد الذي أفادنا بما يلي :« اتصل بي سفيان بن صالح قبل اجتماع اللجنة لمعرفة ان كنت أنا من سيحكم في هذا الملف أم لا وقال أن مسألة بالنور واضحة لكن حسني لم يرتكب العنف <فطلبت 3=”” 5=”” br=””>ولا يمكننا تأجيل طلب التنفيذ لأن القانون يمنع اجراء التأجيل في الأشهر الثلاثة من نهاية الموسم ولا يمكن اتخاذ عقوبة مالية عوض عقوبة المنع من اللعب لأن القانون لم يرد فيه مثل هذا الاجراء».
وأكد بن زايد أن لجنته محايدة وتطبق القانون وسبق أن عاقبت قيس عطية ولاعب أواسط الترجي بالتجميد لمدة عامين. وبالنسبة لمنح لاعبي الإفريقي من المنتخب قال بن زايد: «الجامعة تضع مصلحة المنتخب في الاعتبار ويمكن النظر في تقليص عقوبة بالنور في المستقبل والإفريقي يهمه شأن المنتخب ولا أظنه يقوم بهذا الاجراء». وسيستأنف الافريقي قرار لجنة النزاعات من أجل تقليص عقوبة حسني وبالنور.
