لم يعد خافيا على المطلعين والمحيطين بوزير الرياضة ماهر بن ضياء ان الرجل قد وقف في صف رءيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان في صراعه المحتدم مع جامعة كرة القدم ولو وقف الوزير مع بوصيان لاجل الحق والمصلحة العامة لصفقنا للرجل لكن مساندة الوزي ورجل السياسة ماهر بن ضياء الى جانب محرز بوصيان الرجل السياسي والذي يختفي باللجنة الاولمبية كيف لا وهو الذي ترشح للانتخابات الرءاسية وحصل على صفر كبير ومعروف ان بوصيان يسعى للسيطرة التامة على كل الجامعات لمصالح وغايات متعددة فيما يجد رءيس جامعة كرة القدم الدكتور وديع الجريء نفسه ملزما بتطبيق قوانين الاتحاد الدولي للعبة والذي يرفض تدخل رجال السياسة في الرياضة وتتحدث اطراف محيطة بوزير الرياضة على كون الرجل يسعى بكل الطرق لحل جامعة كرة القدم وبما ان الوزير من الساحل وهو رءيس سابق لسبورتينغ المكنين فقد تعاطف مع الجهة متناسيا دوره الاصلي والاساسي وهو خدمة الرياضة بقطع النظر على الاشخاص ورغم ان هناك من ذكر الوزير بن ضياء بالخطا الجسيم الذي وقع فيه الرزير الاسبق طارق ذياب عندما اراد التدخل لكن الفيفا اظهرت له العين الحمراء وهددت وتوعدت